الأحد، 1 سبتمبر 2013

اكثر الاسباب التى تزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب و الأوعية الدموية و الموت المبكر


اكثر الاسباب التى تزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب و الأوعية الدموية و الموت المبكر مشاهدة التلفاز طويلاً تزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب و الأوعية الدموية و الموت المبكر

الناس الذين يقضون ساعتين أو أكثر يوميا امام الشاشة أثناء وقت فراغهم –و خصوصاً مشاهدة التلفزيون – لديهم خطر مضاعف لحدوث أمراض القلب و الأوعية الدموية مقارنة مع أولئك الذين يقضون أقل من ساعتين في اليوم أمام الشاشة،حتى أولئك الذين يتمتعون بصحة جيدة لديهم هذا الخطر، كما أظهرت البحوث الجديدة .وأظهرت النتائج أيضا أن 50 ٪ زيادة في خطر معدل الوفيات بالنسبة لأولئك الذين يجلسون أمام الشاشة لمدة أربع ساعات أو أكثر يوميا مقارنة مع اللذين يجلسون ساعتين و أقل. و يقول الدكتور ايمانويل ستامتيك مسؤول الدراسة :" هذه النتائج مهمة ، فهذا مجال بحث جديد جذب الإنتباه خلال ١٨ شهر إلى سنتين ماضيتين فقط، و له توصيات لكل من عامة الناس و العاملين في المجال الصحي و هي" أعتقد أن هناك رسالة مباشرة من أبحاثنا، وهو ينبغي أن يكون هناك قطع لساعتين يوميا كحد أقصى لمشاهدة التلفاز خلال ساعات الفراغ و هذه التوجيهات للصغار و للبالغين أيضاً". كما و يضيف الدكتور ايمانويل" أن هذه النتائج تثير النقاش حول النصيحة الطبية التي ينبغي أن يقدمها الأطباء لمرضاهم حول تغيير نمط الحياة الجديد الذي تقل فيه الحركة و ممارسة التمارين الرياضية ، و تزداد ساعات قضاء أوقات الفراغ أمام شاشات التلفاز مما يزيد من احتمالية حدوِث أمراض القلب و الموت المبكر" و توصل الباحثون أن حوالي ٢٥٪ من الإرتباط بين وقت مشاهدة التلفاز و أمراض القلب الوعائية تم توضيحها عن طريق البروتين المتفاعل، مؤشر كتلة الجسم،والكولسترول عالي الكثافة. و يمكن أن تعزى ٧٥٪ الأخرى إلى عوامل أخرى مثل النظام الغذائي والعوامل النفسية، و "ستكون هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات التجريبية لتحديد الآليات الدقيقة،". كما قال الدكتور ستامتيك و وزملاؤه. و يجب تعديل نمط الحياة اليومي في هذه الأيام و الذي يقضي فيه الفرد و قتاً طويلاً في الجلوس و مشاهدة التلفاز و قلة ممارسة التمارين للحماية من أمراض القلب و الشرايين التي ازدادت نسبتها مؤخراً. 
المصدر : Medscape


Sameera Chathurangaالكاتب فوزي بوزيان

نبذة عن الكاتب


0 ردود حتى الآن:

إرسال تعليق